أخر أخبار

ico جلالة الملك يستقبل الولاة والعمال الجدد المعينين بالإدارة الترابية ico جلالة الملك يدشن المركب الاستشفائي الجامعي الدولي محمد السادس للرباط ويعطي تعليماته السامية لافتتاح المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لأكادير ico تقرير يبرز جهود المجلس الأعلى للسلطة القضائية في تخليق المنظومة القضائية (تقرير 2024) ico وفد من الهيئة الجهوية لجمعيات المجتمع المدني بجهة الدار البيضاء – سطات يتوجه إلى مدينة العيون للمشاركة في احتفالات الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء ico النقابة الوطنية للصحافة المغربية تُفنّد مزاعم طرد حنان رحاب وتدين حملات التضليل ico قرار مجلس الأمن 2797 : انتصار مغربي ومكسب جزائري ico القرار الأممي 2797.. انتصار الدبلوماسية المغربية وصفعة للخصوم ico يوم تاريخي في مسار القضية الوطنية: الأمم المتحدة تؤكد مغربية الصحراء وتدعم مقترح الحكم الذاتي ico تقرير *السلطة القضائية بالمغرب:* ‏ *سنة 2024 محطة حاسمة في استكمال البناء المؤسساتي* ‏ *وتعزيز التعاون الحكومي* ico الكلاب الضالة تغزو شوارع حد السوالم وتشكل خطرًا متزايدًا على الساكنة

محمد السادس يبعث ببرقية تهنئة إلى البابا ليو الرابع عشر

10 مايو 2025
A+
A-

صوت الأمة: متابعة
بعث جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة سامية إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر، بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي، في لحظة روحانية ترفرف فيها أجنحة الأمل على شعوب العالم الكاثوليكي.

وقد جاء في البرقية الملكية، التي عكست صدق المشاعر ونبل المقاصد:
“يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي أن أبعث إليكم بأحر التهاني، مقرونة بأطيب المتمنيات، بأن يكون عهد قداستكم عهد خير وسلام، ونورٍ ووئام، تنعم في ظله الشعوب الكاثوليكية بالرخاء الروحي والسؤدد الإنساني.”

كما شدد جلالة الملك، دام له العز والتمكين، على عراقة العلاقة التي تجمع بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، مؤكداً أنها علاقة مترعة بالاحترام، مفعمة بالتفاهم، متأصلة في أعماق التاريخ، ومبنية على أعمدة التقدير والتعاون المثمر.

وأشار الملك إلى أن المغرب، بلد التسامح والوئام، وأرض اللقاء بين الديانات السماوية، لا يزال – كما عهدته الشعوب – حاملاً مشعل الحوار، وباذلاً الغالي والنفيس لترسيخ قيم التضامن والتعايش، وتعزيز جسور التواصل بين الحضارات، في عالم تتقاذفه التحديات ويبحث عن طوق نجاة من ضجيج الانقسام.

وهكذا، تنبعث من البرقية الملكية أنفاس الإخاء الديني، وتشرق من كلماتها شمس الإنسانية، لترسم معالم مرحلة جديدة من التعاون الروحي والدبلوماسي، بين المغرب وحاضرة الفاتيكان، في ظل قيادتين تؤمنان بأن السلام ليس حلماً بعيداً، بل اختياراً أصيلاً.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: