أخر أخبار

ico وجدة : القافلة الجهوية للتعريف بنظام الدعم الخاص بالمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة . ico تطوان: توقيف أحد الموالين لتنظيم داعش كان في طور تنفيذ مخطط إرهابي وشيك وبالغ الخطورة (المكتب المركزي للأبحاث القضائية) ico تعبئة أمنية مسبقة لتأمين المعرض الوطني للحوامض من 26 إلى 29 نوفمبر بإشراف المنطقة الأمنية لمدينة سيدي قاسم ico الهيئة الجهوية لجمعيات المجتمع المدني بجهة الدار البيضاء – سطات تحيي الذكرى السبعين لعيد الاستقلال المجيد ico السيد بنسعيد: مشروع القانون المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة يروم تعزيز الصلاحيات والإمكانيات القانونية للمؤسسة ico المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة يقلب الطاولة على الفلبين ويحقق أول انتصار له في كأس العالم ico رئيس مجلس النواب يتباحث بالرباط مع رئيس مجلس النواب بجمهورية كازاخستان -ثمين الموقف الإيجابي لجمهورية كازاخستان بشأن الوحدة الترابية للمملكة المغربية؛ -التأكيد على الدعم الدولي المتبادل خاصة في أروقة الأمم المتحدة… ico المديرية العامة للأمن الوطني تطلق أشغال مؤتمر الإنتربول في دورته 39 من مراكش ico المؤتمر العام الـ21 لل(يونيدو).. المغرب شهد تحولا صناعيا عميقا على مدى العقدين الماضيين ico وزارة الثقافة والتواصل… صمتٌ يثير العاصفة داخل الجسم الصحفي

نصر دبلوماسي مغربي جديد يُربك حسابات الانفصال

26 مايو 2025
A+
A-

 

صوت الأمة: المصطفى دراݣي
دوّت من الرباط رسالةٌ مدويةٌ تجاوز صداها حدود القارة السمراء: كينيا، القلب النابض لشرق إفريقيا، تعلن صراحةً اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه، وتبارك مبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد واقعي ومستدام لهذا النزاع المفتعل.
بيان مشترك، لكنه ليس ككل البيانات، بل كان شهادة ميلاد جديدة لحقيقةٍ ناصعةٍ طالما حاول خصوم الوحدة الترابية طمسها.
فمن قلب العاصمة المغربية، أعلن رئيس الحكومة الكينية انضمام بلاده إلى ركب الدول التي فهمت المعادلة جيداً: لا استقرار بدون وحدة، ولا وحدة بدون شرعية، ولا شرعية خارج السيادة المغربية.
لقد حاولت الجزائر بكل الحيل والوسائل أن تثني نيروبي عن هذا القرار التاريخي، لكن كينيا اختارت الحق على الباطل، واختارت التاريخ على الوهم، واختارت المغرب على المشروع الانفصالي الذي يتهاوى كبيت العنكبوت.
الرباط تتكلم، والعالم يصغي. الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس تواصل حصد ثمار الرؤية المتبصرة والنهج القائم على الواقعية والشرعية. كينيا لم تُذعن فقط للحقيقة، بل عبرت عن إعجابها بالزخم الدولي المتنامي حول المقترح المغربي، وثمنت عالياً دور جلالة الملك في قيادة هذا التحول الدولي.
إنها ليست مجرد صفعة سياسية لمعسكر الانفصال، بل صفعة تاريخية، تهز أركان الوهم وتوقظ ضمائر من لازالوا يُراهنون على سراب “تقرير المصير”.
سقوط ورقة كينيا من يد خصوم المغرب هو بمثابة إعلان نهاية موسم الخداع، ونهاية رقصة اليائسين. فالدول تتسابق اليوم للوقوف إلى جانب المغرب، لا لأن في ذلك مصلحة فقط، بل لأن الحقيقة تنادي، والتاريخ يشهد، والمستقبل يكتب بسواعد المنتصرين.
اليوم نقولها بثقة: المغرب لا يفاوض على صحرائه، بل يبني نموذجاً تنموياً فيها، ويُقنع العالم بالحكمة والواقعية. والذين يُجربون أساليب الماضي، إنما يسبحون ضد تيار الحاضر، ويغردون خارج سرب الشرعية.
نعم، كينيا قالت كلمتها، والتاريخ سجّل اللحظة. أما المشروع الانفصالي، فقد دخل مرحلة الاحتضار، ومغرب الوحدة يتقدم منتصراً في كل الميادين.
فليعلم من لا يعلم: عجلة التاريخ لا تعود إلى الوراء، وزمن الأوهام قد ولّى…

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: