صوت الأمة:المصطفى الراوي
رغم مرور سنوات على الانتهاء من أشغاله لا يزال المسبح النصف الأولمبي المتواجد بالحي الاداري يواجه مصير الإهمال بعدما ظل مغلقا منذ لحظة تأسيسه هذا المشروع الذي كان من المفترض أن يكون متنفسا رياضيا و ترفيهيا للسكانة اولاد امراح ونحن مقبلين على فصل الصيف تحول إلى رمز للتعثر و التجاهل
حيت تم الإعلان عن المشروع في إطار برامج التنمية الجماعية بشراكة مع وزارة الشباب والرياضة في العهدة السابقة و المجلس الإقليمي و المجلس الجماعي بأولاد امراح وشركاء اخرين حيت خصصت له ميزانية ضخمة من المال العام بهدف تشجيع الشباب على ممارسة السباحة والرياضات المائية وكذا توفير فضاء آمن للأطفال والعائلات خلال فصل الصيف غير أن الواقع مختلف تماما فالمسبح ما يزال مغلقا منذ وضع اللمسات الأخيرة عليه دون أي توضيحات رسمية من الجهات الوصية و شباب المنطقة يعبرون عن خيبة أملهم في كل سنة خاصة مع ندرة الفضاءات الرياضية فيما يتساءل السكان عن سبب التأخير ومن يتحمل مسؤولية إهدار المال العام و في اتصال مباشر مع أحد أعضاء المجلس الجماعي أفاد أن المسبح يعاني من مشاكل عدة منها ماهو تقني لم تحل منذ الإنجاز فيما أرجع آخرون التأخر إلى عدم تسوية الخلاف مع اصحاب أرض المشروع و مشاكل تتعلق بالجهة الموكول لها تسيير المشروع مما جعل السكانة تطالب الجهات المعنية بتوضيح مصير هذا المشروع و تسريع فتح المرفق الذي انتظر طويلا قبل أن يتحول إلى بناية مهجورة ومحاطة بالأعشاب تثير الحزن أكثر مما تبعث على الأمل و يبقى المسبح المغلق شاهدا على خلل في التخطيط من المجلس الجماعي الذي يتخبط في عدة مشاكل في التنفيذ وربما في غياب الرؤية المستقبلية ويبقى السؤال معلقا متى يفتح هذا المسبح ليرتوي منه عطش شباب و أطفال أولاد امراح إلى الرياضة والراحة النفسية ولنا عودة للبنايات التي صرفت عليها أموال طائلة دون العمل بها على سبيل المثال دار الصانعة المستوصف الحضري الذي أصبح بناية مهجورة مع العلم انه تم تشغيله لمدة محدود وأغلق تم دار الأمومة .