أخر أخبار

ico جلالة الملك يستقبل الولاة والعمال الجدد المعينين بالإدارة الترابية ico جلالة الملك يدشن المركب الاستشفائي الجامعي الدولي محمد السادس للرباط ويعطي تعليماته السامية لافتتاح المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لأكادير ico تقرير يبرز جهود المجلس الأعلى للسلطة القضائية في تخليق المنظومة القضائية (تقرير 2024) ico وفد من الهيئة الجهوية لجمعيات المجتمع المدني بجهة الدار البيضاء – سطات يتوجه إلى مدينة العيون للمشاركة في احتفالات الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء ico النقابة الوطنية للصحافة المغربية تُفنّد مزاعم طرد حنان رحاب وتدين حملات التضليل ico قرار مجلس الأمن 2797 : انتصار مغربي ومكسب جزائري ico القرار الأممي 2797.. انتصار الدبلوماسية المغربية وصفعة للخصوم ico يوم تاريخي في مسار القضية الوطنية: الأمم المتحدة تؤكد مغربية الصحراء وتدعم مقترح الحكم الذاتي ico تقرير *السلطة القضائية بالمغرب:* ‏ *سنة 2024 محطة حاسمة في استكمال البناء المؤسساتي* ‏ *وتعزيز التعاون الحكومي* ico الكلاب الضالة تغزو شوارع حد السوالم وتشكل خطرًا متزايدًا على الساكنة

“الحركة الديمقراطية الشعبية”.. انبثاق جديد من رحم “السنبلة”.

28 مايو 2025
A+
A-

صوت الأمة

في مشهد سياسي يمور بالحراك، ووسط رياح التغيير التي تهبّ على خارطة الأحزاب المغربية، بزغ فجر حزب جديد يحمل اسم “الحركة الديمقراطية الشعبية”، من رحم الحركة الشعبية، حاملاً معه آمالاً عريضة وأحلاماً عميقة.

فقد كشفت مصادر موثوقة أن وزارة الداخلية توصلت، بتاريخ 28 أبريل 2025، بملف تأسيس هذا الحزب الوليد، الذي يضم أسماءً بارزة، على رأسها محمد الفاضيلي، الذي أكد أن “الحزب عمليا وُلد، في انتظار استكمال المسطرة القانونية”.

الانشقاق، وإن كان سياسيًّا، لم يخلُ من دلالات وجدانية؛ فـ”الحركة الديمقراطية الشعبية” ليست خصاماً، بل خصوبة في الأفكار، ونبض جديد في الجسد الحزبي، وامتداد لمسار اختار لنفسه التغيير البنّاء بدل التبعية العمياء.

وفي تصريحاته، عرّى الفاضيلي بعض أسباب هذا المخاض العسير، مسجّلاً أن القيادة الحالية لحزب “السنبلة” مارست تهميشًا للمؤسسات، وأعلت من صوت الفرد على رأي الجماعة، ما أدى إلى “تعب القواعد” وقرارها بولادة بديل.

الحزب الجديد، حسب الفاضيلي، لا يسعى لنسج خيوط التشابه، بل لنسج خيوط الاختلاف، حيث وعد بأن تكون له كلمة مغايرة في قضايا التشغيل والهجرة، والإثراء غير المشروع، وتفاوت الثروات، وحرية الصحافة والمجتمع المدني.

أما الجالية المغربية بالخارج، فقد وعد الفاضيلي بأن تكون في قلب اهتمامات الحزب، لا هامشه، مستنكرا “فراغ التواصل” الذي تعيشه هذه الفئة، مؤكداً أن “الوطن أكبر من الحزب، وأن الفكرة أقوى من المصلحة”.

وفي انتظار عقد المؤتمر التأسيسي، يظل الحزب الجديد رقماً مرتقباً في معادلة السياسة المغربية، وعنوانًا لطموح يتطلع إلى مشهد حزبي معقول، ومساهمة وطنية مسؤولة… فهل سيكون الصوت المختلف؟ أم صدى لما سبق؟

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: