أخر أخبار

ico وجدة : القافلة الجهوية للتعريف بنظام الدعم الخاص بالمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة . ico تطوان: توقيف أحد الموالين لتنظيم داعش كان في طور تنفيذ مخطط إرهابي وشيك وبالغ الخطورة (المكتب المركزي للأبحاث القضائية) ico تعبئة أمنية مسبقة لتأمين المعرض الوطني للحوامض من 26 إلى 29 نوفمبر بإشراف المنطقة الأمنية لمدينة سيدي قاسم ico الهيئة الجهوية لجمعيات المجتمع المدني بجهة الدار البيضاء – سطات تحيي الذكرى السبعين لعيد الاستقلال المجيد ico السيد بنسعيد: مشروع القانون المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة يروم تعزيز الصلاحيات والإمكانيات القانونية للمؤسسة ico المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة يقلب الطاولة على الفلبين ويحقق أول انتصار له في كأس العالم ico رئيس مجلس النواب يتباحث بالرباط مع رئيس مجلس النواب بجمهورية كازاخستان -ثمين الموقف الإيجابي لجمهورية كازاخستان بشأن الوحدة الترابية للمملكة المغربية؛ -التأكيد على الدعم الدولي المتبادل خاصة في أروقة الأمم المتحدة… ico المديرية العامة للأمن الوطني تطلق أشغال مؤتمر الإنتربول في دورته 39 من مراكش ico المؤتمر العام الـ21 لل(يونيدو).. المغرب شهد تحولا صناعيا عميقا على مدى العقدين الماضيين ico وزارة الثقافة والتواصل… صمتٌ يثير العاصفة داخل الجسم الصحفي

“الحركة الديمقراطية الشعبية”.. انبثاق جديد من رحم “السنبلة”.

28 مايو 2025
A+
A-

صوت الأمة

في مشهد سياسي يمور بالحراك، ووسط رياح التغيير التي تهبّ على خارطة الأحزاب المغربية، بزغ فجر حزب جديد يحمل اسم “الحركة الديمقراطية الشعبية”، من رحم الحركة الشعبية، حاملاً معه آمالاً عريضة وأحلاماً عميقة.

فقد كشفت مصادر موثوقة أن وزارة الداخلية توصلت، بتاريخ 28 أبريل 2025، بملف تأسيس هذا الحزب الوليد، الذي يضم أسماءً بارزة، على رأسها محمد الفاضيلي، الذي أكد أن “الحزب عمليا وُلد، في انتظار استكمال المسطرة القانونية”.

الانشقاق، وإن كان سياسيًّا، لم يخلُ من دلالات وجدانية؛ فـ”الحركة الديمقراطية الشعبية” ليست خصاماً، بل خصوبة في الأفكار، ونبض جديد في الجسد الحزبي، وامتداد لمسار اختار لنفسه التغيير البنّاء بدل التبعية العمياء.

وفي تصريحاته، عرّى الفاضيلي بعض أسباب هذا المخاض العسير، مسجّلاً أن القيادة الحالية لحزب “السنبلة” مارست تهميشًا للمؤسسات، وأعلت من صوت الفرد على رأي الجماعة، ما أدى إلى “تعب القواعد” وقرارها بولادة بديل.

الحزب الجديد، حسب الفاضيلي، لا يسعى لنسج خيوط التشابه، بل لنسج خيوط الاختلاف، حيث وعد بأن تكون له كلمة مغايرة في قضايا التشغيل والهجرة، والإثراء غير المشروع، وتفاوت الثروات، وحرية الصحافة والمجتمع المدني.

أما الجالية المغربية بالخارج، فقد وعد الفاضيلي بأن تكون في قلب اهتمامات الحزب، لا هامشه، مستنكرا “فراغ التواصل” الذي تعيشه هذه الفئة، مؤكداً أن “الوطن أكبر من الحزب، وأن الفكرة أقوى من المصلحة”.

وفي انتظار عقد المؤتمر التأسيسي، يظل الحزب الجديد رقماً مرتقباً في معادلة السياسة المغربية، وعنوانًا لطموح يتطلع إلى مشهد حزبي معقول، ومساهمة وطنية مسؤولة… فهل سيكون الصوت المختلف؟ أم صدى لما سبق؟

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: