أخر أخبار

ico الهيئة الجهوية لجمعيات المجتمع المدني بجهة الدار البيضاء تشارك في اللقاء التواصلي بعمالة برشيد ico المرحلة الجديدة من النهضة المغربية البحرية ميناء الناضور و الداخلة الاقطاب الاقتصادية ico الهيئة الجهوية لجمعيات المجتمع المدني جهة الدار البيضاء سطات تشارك في ندوة دولية بالعيون احتفاء بخمسينية المسيرة الخضراء المظفرة ico صاحب الجلالة محمد السادس يصل الامارات في زيارة خاصة ico مؤسسة طوماس هوبس تحتفل بعيد المسيرة الخضراء بموكب بهيج يجوب شوارع حد السوالم ico جلالة الملك يستقبل الولاة والعمال الجدد المعينين بالإدارة الترابية ico جلالة الملك يدشن المركب الاستشفائي الجامعي الدولي محمد السادس للرباط ويعطي تعليماته السامية لافتتاح المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لأكادير ico تقرير يبرز جهود المجلس الأعلى للسلطة القضائية في تخليق المنظومة القضائية (تقرير 2024) ico وفد من الهيئة الجهوية لجمعيات المجتمع المدني بجهة الدار البيضاء – سطات يتوجه إلى مدينة العيون للمشاركة في احتفالات الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء ico النقابة الوطنية للصحافة المغربية تُفنّد مزاعم طرد حنان رحاب وتدين حملات التضليل

برادة يدافع عن” الهيب هول ” و “البريكينغ” داخل المؤسسات التعليمية

26 يوليو 2025
A+
A-

صوت الأمة: هيئة التحرير

اختارت وزارة التربية الوطنية أن تفتح ذراعيها لرياضة وُلدت في الشارع، لكنها ارتقت إلى عتبة المجد الأولمبي؛ الهيب هوب والبريكينغ، من الهامش إلى المنهاج، ومن العشوائية إلى الرسمية.

فالوزير محمد سعد برادة، كعادته، لم يُدافع فقط، بل فنّد، وفصّل، وبرّر، مؤمنا بأن المدرسة ليست فقط مصنعا للعقول، بل مسرحا للطاقات، وساحة لصقل المواهب المتحررة من قيود التقليد. فقد أكد أن إدراج “الهيب هوب” و”البريكينغ” ضمن أنشطة الجمعية الرياضية المدرسية، ليس بدعة تربوية، بل استجابة لنبض التلاميذ، ومحاولة لرد الاعتبار لرياضات باتت تعكس نبض العصر وتبني جسورا بين الهوية والحركة.

كيف لا؟ وهذه الرياضات التي كانت يوما ما تُمارس على أرصفة المدينة، أو في الظلال العابرة للحدائق، أضحت اليوم تحت أضواء المدرجات، وداخل فضاءات مؤطرة، تُعلّم الاحترام والانضباط، كما تُنمّي اللياقة والتنسيق والتفكير الاستراتيجي. هي ليست مجرد قفزات على الإيقاع، بل دروس في الإرادة، وسطور من القوة الناعمة تكتبها أجساد متمردة بأخلاق عالية.

برادة لم يتكلم من فراغ، بل من وثائق وأرقام، ومن اتفاقيات شراكة هو رسمية، أبرزها تلك الموقعة سنة 2021 مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة الوثيرية والهيب هوب، والتي وفرت التأطير التربوي والتقني لهذه الأنشطة، كما فتحت أبواب التكوين أمام أساتذة التربية البدنية ليكونوا رُسُل هذه الثقافة الجديدة في عالم المدرسة.

ولأن الرياضة لغة عالمية، لا تعترف بالحدود ولا تُقيدها الجغرافيا، فقد أبرز الوزير المشاركة المغربية المشرّفة في الألعاب الأولمبية بباريس، حيث تأهل أبناء الوطن في رياضة “البريكدانس” بعد تتويجهم القاري سنة 2023، في بطولة نُظمت تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس. مشهدٌ فني ورياضي تلاحمت فيه الحركات الراقصة مع الراية المغربية، فكان للفرح نغمه، وللوطن مكانه.

ذلك هو السؤال الذي يُراود العقول المحافظة، المتوجسة من كل ما هو جديد. لكن الوزير أجاب بلغة الأرقام والمبادئ، مؤكدا أن هذه الرياضات ليست دخيلة، بل صارت معترفا بها أولمبيا منذ 2018، وأن دمقرطة النشاط الرياضي لا تستثني ميولات الشباب، بل تحتضنها وتوجهها، في توازن دقيق بين الأصالة والانفتاح.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: