أخر أخبار

ico وفد من الهيئة الجهوية لجمعيات المجتمع المدني بجهة الدار البيضاء – سطات يتوجه إلى مدينة العيون للمشاركة في احتفالات الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء ico النقابة الوطنية للصحافة المغربية تُفنّد مزاعم طرد حنان رحاب وتدين حملات التضليل ico قرار مجلس الأمن 2797 : انتصار مغربي ومكسب جزائري ico القرار الأممي 2797.. انتصار الدبلوماسية المغربية وصفعة للخصوم ico يوم تاريخي في مسار القضية الوطنية: الأمم المتحدة تؤكد مغربية الصحراء وتدعم مقترح الحكم الذاتي ico تقرير *السلطة القضائية بالمغرب:* ‏ *سنة 2024 محطة حاسمة في استكمال البناء المؤسساتي* ‏ *وتعزيز التعاون الحكومي* ico الكلاب الضالة تغزو شوارع حد السوالم وتشكل خطرًا متزايدًا على الساكنة ico المختلون عقلياً يغزون شوارع حد السوالم… خطر يتفاقم وسط غياب التدخل ico رئيس مجلس النواب يجري مباحثات مع رئيس وأعضاء المجموعة المغاربية باللجنة البرلمانية المشتركة بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي ico مدارس الريادة : الأستاذ أسير للشاشة،والتلميذ رهين للشارع

ضباط أحمد المنصور الذهبي : أبناء وطن لا يرضى بالركون

1 أغسطس 2025
A+
A-

صوت الأمة : المصطفى دراݣي

أعلن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، عن تسمية فوج الضباط المتخرجين لسنة 2025 باسم “فوج أحمد المنصور الذهبي”، خلال حفل الولاء المهيب بمدينة تطوان.

فما أشبه اليوم بالأمس، وما أبهى الحاضر حين يُستضاء بسنا المجد، ويُستمد من شعاع الماضي شعلة المستقبل.

إن أحمد المنصور الذهبي، السلطان السعدي الذي خلّد التاريخ اسمه بمداد النصر والعز، لم يكن مجرد حاكم، بل كان ملحمة تمشي على الأرض، جمع بين سيف الفاتح وقلم الدبلوماسي، وبين حكمة السياسي وبأس القائد العسكري.

فالتسمية الملكية لم تأتِ عبثا، بل حملت بين طياتها بلاغة الرمز، وفصاحة الرسالة، بأن ضباط اليوم هم امتداد لأولئك الذين صنعوا الأمجاد، أبناء وطن لا يرضى بالركون، ولا يُرهبه العصف ولا الجنون.

حين نتذكر أحمد المنصور، فإننا نستحضر معركة الملوك الثلاثة، ونستعيد لحظة مجد مغربي خالص، تكسّرت فيها سيوف الطامعين، وارتفعت فيها راية الوطن فوق كل حين. واليوم، بهذا التتويج الرمزي، يُستحضَر التاريخ لا ليُعلّق على الجدران، بل ليُغرس في القلوب، ويُروى في النفوس، وينبت وعيا والتزاما وانتماء.

المنصور لم يكن ذهبيا فقط بلقب، بل بفكر، ورؤية، واستشراف. أرسى جسور المغرب مع إفريقيا، ونسج خيوط الدبلوماسية مع الشرق والغرب، وكان يزن المواقف بميزان العقل والحنكة.

فهل هناك أبلغ من أن يُهدى هذا الاسم إلى ضباط شباب، يتأهبون لحمل الأمانة، وتشييد صرح الأمن في ظل قيادة رشيدة؟

فالتاريخ حين يُستحضر، لا يُستعاد فقط، بل يُستأنف، وتصبح كل خطوة في الحاضر امتدادا لنبض خُلِّد، وصوت لا يخفت.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: