وضاح عبد العزيز
صوت الامة
مكناس
انعقد صباح اليوم الاثنين 7 أكتوبر على الساعة العاشرة الجلسة الأولى للدورة العادية لمجلس جماعة ويسلان، والتي خُصصت لمناقشة وتقييم وضعية المراكز الصحية بالمنطقة، وكذا الوقوف على جاهزية المؤسسات التعليمية لاستقبال التلاميذ وظروف اشتغال الأطر التربوية.
وقد تميزت الجلسة بتدخلات قوية من طرف المستشارين الجماعيين، الذين ركزت مداخلاتهم وأسئلتهم الموجهة إلى مندوب وزارة الصحة على الوضعية المزرية التي تعرفها المستوصفات المحلية، إلى جانب الخصاص الكبير في الأطر الطبية والتمريضية. وقد تفاعل المندوب الإقليمي للصحة مع مختلف التساؤلات، موضحاً عدداً من النقاط المرتبطة بواقع القطاع الصحي المحلي.
الجلسة لم تخلُ من لحظات توتر، حيث تعالت أصوات بعض الفاعلين الجمعويين الحاضرين احتجاجاً على غياب طبيب مختص في أمراض السكري، وما يترتب عن ذلك من معاناة يومية للساكنة.
وفي الشق المتعلق بقطاع التعليم، قدّم المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمكناس عرضاً شاملاً حول وضعية المؤسسات التعليمية بالمنطقة، مبدياً تجاوباً كبيراً مع مختلف المداخلات، وأجاب بتفصيل على الأسئلة المرتبطة بالمنظومة التربوية، وظروف عمل الأطر التعليمية، واستعداد المدارس للموسم الدراسي الحالي.
وعكست الجلسة، بمجموع محاورها، قلق المنتخبين والمجتمع المدني من واقع الخدمات الصحية والتعليمية، مع تأكيدهم على ضرورة تعبئة كل الجهود لتحسين وضعية هذين القطاعين الحيويين داخل جماعة ويسلان.