
صوت الأمة: تقرير:ابراهيم أبو آدم.
تشهد مدينة حد السوالم في الآونة الأخيرة انتشارًا مقلقًا للكلاب الضالة التي أصبحت تغزو مختلف الشوارع والأحياء، ليلًا ونهارًا، في مشهد يثير الخوف والقلق في نفوس المواطنين، خصوصًا الأطفال والتلاميذ والنساء.
هذه الظاهرة لم تعد مجرد مشهد عابر في الأزقة، بل تحولت إلى خطر حقيقي يهدد سلامة الساكنة ويُعرّضهم لهجمات مفاجئة قد تؤدي إلى إصابات خطيرة أو حالات من الذعر، خاصة أثناء الصباح الباكر أو فترات الليل.
ويؤكد عدد من سكان المدينة أن الوضع بات يستدعي تدخلاً عاجلاً من السلطات المحلية والجهات المعنية، بعد تسجيل حوادث متكررة لهجمات كلاب مسعورة على المارة، إضافةً إلى الأصوات المزعجة التي تصدرها هذه الكلاب ليلاً، مما يحرم العديد من الأسر من النوم والسكينة.
كما يرى مهتمون بالشأن المحلي أن انتشار الكلاب الضالة يعكس غياب خطة واضحة لتدبير هذه الظاهرة، سواء من خلال حملات منتظمة لجمعها أو عبر اعتماد برامج للتعقيم والتلقيح للحد من تكاثرها، أسوةً بعدد من المدن المغربية التي نجحت في تقليص الظاهرة بطرق حضارية وفعّالة.
أمام هذا الوضع المقلق، يتساءل المواطنون:
إلى متى ستبقى الكلاب الضالة تهدد أمن وسلامة ساكنة حد السوالم؟
وهل ستتدخل الجهات المعنية بشكل جدي لوضع حد نهائي لهذه الظاهرة التي تقضّ مضجع الساكنة وتسيء إلى صورة المدينة؟
