
صوت الأمة:عبدالاله كبريتي.
تستعد أكادير، عروس الساحل الأطلسي الجنوبي للمغرب، لاستقبال العرس الكروي الإفريقي بأجواء احتفالية استثنائية. المدينة التي تشتهر بشواطئها الذهبية، ومناخها المعتدل، ومناظرها الطبيعية الساحرة، تتحول اليوم إلى منصة كبرى للرياضة، الثقافة، والسياحة على مستوى القارة.
التحضيرات الكروية… ملعب على شاطئ الأطلسي
يخضع ملعب أكادير الكبير لتجهيزات شاملة لاستقبال الفرق والجماهير على أعلى مستوى. من أرضيات لعب حديثة، إلى شاشات عرض كبيرة، ومرافق متطورة، تضمن المدينة تجربة فريدة للمشجعين. كما تنتشر فعاليات موسيقية وترفيهية على طول كورنيش أكادير لتعزيز أجواء الاحتفالية قبل وبعد المباريات.

أكادير… وجهة سياحية لا تضاهى
بعيدًا عن الملعب، تقدم أكادير سحرها الطبيعي والثقافي:
كورنيش أكادير: ممشى رائع على طول البحر، حيث المقاهي والمطاعم تقدم أشهى الأطباق البحرية، ويستمتع الزائر بالموسيقى والفعاليات اليومية.
شاطئ أكادير: من أجمل شواطئ المغرب، يمتد على مسافة كيلومترات، مثالي للرياضات البحرية، والأنشطة العائلية، والاسترخاء تحت أشعة الشمس.
ميناء أكادير: رمز النشاط البحري والاقتصادي، مع إمكانية القيام برحلات بحرية لمشاهدة غروب الشمس أو استكشاف المحيط.
المدينة الحديثة: مزيج من الحداثة والتخطيط العمراني الهادئ، مع فنادق راقية ومراكز تجارية تجعل الإقامة مريحة وسهلة للزوار.
أكادير والعرس الإفريقي
استضافة أكادير لهذا الحدث الكبير تعكس قدرتها على الجمع بين المستوى الرياضي الراقي والسياحة الاستثنائية، لتصبح وجهة مثالية لكل الجماهير الإفريقية والدولية. المدينة تقدم تجربة متكاملة تجمع بين كرة القدم، الطبيعة، الثقافة، والضيافة المغربية الأصيلة.
أكادير اليوم ليست مجرد مدينة ساحلية، بل هي عروس العرس الكروي الإفريقي، حيث تتلاقى الرياضة مع السياحة، وتتحول كل لحظة إلى ذكرى لا تُنسى.
