
صوت الأمة:عبدالاله كبريتي.
في إطار العرس الكروي الإفريقي، تحتضن فاس زوارها بعبق التاريخ وروح الأصالة المغربية. المدينة التي تُعرف بعراقتها وتراثها الثقافي الغني، تتحول اليوم إلى منصة كبرى تجمع بين الاحتفالية الرياضية والسياحة الثقافية، لتقدم تجربة فريدة لكل الجماهير القارية والدولية.
التحضيرات الكروية… الرياضة تلتقي بالتراث
تتهيأ فاس لاستقبال المباريات والفرق المشاركة في العرس الإفريقي عبر تجهيز الملاعب والبنيات التحتية وفق أعلى المعايير العالمية. وتعمل المدينة على ضمان راحة الجماهير وتنقلاتهم، مع فعاليات مساندة تعكس روح الاحتفالات المغربية الأصيلة، لتصبح كل مباراة مناسبة للاحتفال والثقافة والفن.

فاس… رحلة سياحية عبر الزمن
بعيدًا عن الملاعب، تقدم فاس تجربة سياحية لا تضاهى:
المدينة العتيقة: متاهة من الأزقة الضيقة، والأسواق التقليدية التي تزخر بالحرف اليدوية، والمنتجات المغربية الأصيلة، حيث يشعر الزائر بأنه يسير عبر التاريخ.
مدرسة ابن يوسف: تحفة معمارية تعكس عراقة التعليم الإسلامي المغربي والزخارف الرائعة التي تشتهر بها فاس.
باب بوجلود: بوابة تاريخية شهيرة تتيح للزائر الانغماس في أجواء المدينة العريقة، بين الأسواق والمقاهي التقليدية.
الحمامات التقليدية والمقاهي الشعبية: تجربة الأصالة المغربية الحقيقية مع الشاي والحناء والفنون الشعبية.
فاس والعرس الإفريقي
استضافة فاس للعرس الكروي الإفريقي تعكس قدرة المدينة على دمج الرياضة مع الثقافة والسياحة، فتقدم لكل زائر تجربة متكاملة تجمع بين المباريات المثيرة والأجواء التراثية الأصيلة. المدينة هنا ليست مجرد مكان للمباريات، بل وجهة سياحية وثقافية حقيقية تعكس روح المغرب الإفريقي.
فاس اليوم ليست مجرد مدينة تاريخية، بل هي قلب العرس الكروي الإفريقي الذي ينبض بالتراث، الثقافة، والاحتفالية.
