
صوت الأمة:عبدالاله كبريتي
تتجه أنظار الجماهير العربية إلى الدوحة، حيث يحتضن استاد النهائي قمة كروية من العيار الثقيل في نهائي كأس العرب قطر 2025، يجمع بين منتخب المملكة المغربية ومنتخب المملكة الأردنية الهاشمية، في مواجهة تحمل أبعادًا فنية وتاريخية خاصة.
ولا يقتصر التميز في هذا النهائي على هوية المنتخبين فقط، بل يمتد إلى دكة البدلاء، حيث سيكون اللقب العربي على موعد مع صراع تكتيكي مغربي خالص بين المدربين جمال السلامي وطارق السكتيوي، في سابقة تعكس الحضور القوي للمدرسة التدريبية المغربية على الساحة العربية.
المنتخب المغربي بلغ النهائي بعد مسار ثابت وأداء جماعي منضبط، أكد من خلاله عمق الخيارات البشرية وقوة الشخصية التنافسية، بينما كتب المنتخب الأردني واحدة من أجمل حكايات البطولة، بفضل الروح القتالية والانضباط التكتيكي الذي أوصله إلى المشهد الختامي.
نهائي قطر 2025 لا يعد فقط مواجهة على كأس، بل موعدًا مع التاريخ، حيث يضمن العرب تتويجًا جديدًا، ويضمن المغاربة انتصارًا فنيًا مهما كانت النتيجة، في ليلة كروية تعد بالإثارة، التكتيك العالي، وشغف المدرجات.
كأس العرب 2025 تبتسم للمدربين المغاربة…
والحسم سيكون على المستطيل الأخضر.
