
صوت الأمة: عبدالاله كبريتي
شهدت فرنسا، الثلاثاء، تصعيدًا جديدًا في تحركات المزارعين الغاضبين، حيث أقدموا على إغلاق عدد من الطرق الرئيسية وخطوط السكك الحديدية، تعبيرًا عن استيائهم من طريقة تعامل السلطات مع وباء يضرب الثروة الحيوانية. وتندرج هذه التحركات ضمن موجة احتجاج أوسع تشمل رفض المزارعين للتوجه نحو توقيع اتفاقية تجارة حرة بين الاتحاد الأوروبي وتجمع «ميركوسور»، لما يرونه تهديدًا مباشرًا للإنتاج المحلي وقدرتهم على المنافسة.
ورغم مبادرة رئيس الحكومة، سيباستيان لوكورنو، إلى عقد اجتماعات مكثفة مع الوزراء والمحافظين المعنيين لاحتواء الأزمة وتهدئة الشارع الزراعي، فإن حالة الغضب ما تزال مستمرة. ويؤكد المحتجون أن السياسات الحكومية الحالية لا تستجيب لمطالبهم الملحة، سواء فيما يتعلق بحماية المزارع الوطنية أو ضمان دعم فعّال في مواجهة الأزمات الصحية والاقتصادية التي تضرب القطاع.
