
صوت الأمة:عبدالاله كبريتي
الأحد المقبل، سيكون المغرب على موعد مع حدث رياضي قاري كبير، باحتضانه افتتاح العرس الإفريقي الكروي بمناسبة انطلاق منافسات كأس الأمم الإفريقية، في تظاهرة ينتظر أن تشكل واحدة من أنجح النسخ في تاريخ البطولة.
وقد عبأت المملكة المغربية كل إمكاناتها التنظيمية واللوجستية لإنجاح هذا الحدث، حيث تم تسخير بنية تحتية رياضية متطورة، وملاعب بمعايير عالمية، إلى جانب منظومة استقبال متكاملة تعكس كرم الضيافة المغربي وأصالة ثقافته.
كما شملت الاستعدادات الجوانب الأمنية، الصحية، والإعلامية، لضمان ظروف مثالية للمنتخبات المشاركة، والوفود الرسمية، والجماهير الإفريقية القادمة من مختلف أنحاء القارة، بما يليق بمكانة المغرب كوجهة رياضية قارية ودولية.
ولا يقتصر هذا الحدث على كونه منافسة كروية فقط، بل يشكل فرصة لتعزيز التقارب بين الشعوب الإفريقية، وإبراز صورة إفريقيا الموحدة من بوابة الرياضة، في أجواء احتفالية تمزج بين الشغف الكروي والتنوع الثقافي.
ومع العد التنازلي لانطلاق صافرة البداية، تتجه أنظار القارة السمراء، بل والعالم، نحو المغرب، على أمل أن تكون هذه النسخة محطة مضيئة في تاريخ كأس الأمم الإفريقية، وتنظيماً يُحتذى به في المستقبل.
