أخر أخبار

ico الطقس ليوم الثلاثاء بالمغرب ico إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2025 (الجولة 6/المجموعة 2) .. الصبر والمثابرة أعطيا ثمارهما (الركراكي) ico اختيار المغربي أحمد ختير أحسن لاعب في مباراة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة أمام تونس ico المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة يفوز على تونس ico أعضاء الهيئة الجهوية لجمعيات المجتمع المدني لجهة الدارالبيضاء سطات في زيارة لمدينة العيون ico جلالة الملك يهنئ السيد دونالد ترامب بمناسبة انتخابه مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ico بأمر من جلالة الملك، صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، مرفوقة بالسيدة بريجيت ماكرون، تدشن المسرح الملكي الرباط ico المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة يجدد فوزه على البحرين ico المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 17سنة يجدد فوزه على كوت ديفوار ico صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوقعان بالرباط الإعلان المتعلق بالشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

سلسلة مبدع في ضيافتنا الشاعرة خديجة بوعلي رغم شغفي بالمسرح فالشعر أخد مني كل وقتي و تفكيري

4 مايو 2021
A+
A-

صوت الأمة:

أنجز الحوار : محمد الصفى

1 – من هي خديجة بوعلي؟

– خديجة بوعلي أو شاعرة الأطلس كما يروق لبعض الأصدقاء أن يلقبونني، أستاذة و شاعرة من مدينة خنيفرة، حاصلة على الإجازة الأدب العربي من جامعة مولاي عبد الله بمكناس، صدر لي ديوانين ” أحلام بلون الشفق و أفول المواجع ” إلى جانب ديوان قيد الطبع ” زفرات على وتر الغياب ” تناول العديد من النقاد حرفي بالتحليل و القراءة، كما شاركت في ملتقيات وطنية عدة في مختلف ربوع المملكة آخرها الدعوة التي وجهت لي من قبل ملتقى الجنوب و بالذات بزاكورة، لكن لظروف الحجر الصحي تم تأجيله لاجل غير مسمى،  كما حصلت على تزكية من رابطة كاتبات المغرب لإنشاء فرعها بمدينة خنيفرة أجلت لنفس الظروف.

2 – ما هي المهنة التي كنت ترغبين فيها غير التي تمارسينها الآن ؟

–  كنت في مراحل الدراسة شغوفة بالمسرح، أحببته بجنون و مازلت أعيش من حين لآخر حسرة على عدم مواصلة مشواري في هذا المجال الذي أعشقه كثيرا. لكنني لست نادمة على المهنة التي أزاولها كمدرسة للأجيال القادمة و بمثابة شمعة تنير مسارهم فالتدريس وجدت فيه تلك الخديجة الأخرى التي كانت ذات يوم تلعب رفقة أخواتها و صديقاتها لعبة الأستاذة و التلميذ، و قد سهل علي مهمتي عشقي للمسرح، من خلال طريقة تقديم الدروس و التجاوب مع تلاميذتي.

3 – ما هو أجمل حدث ظل موشوما في ذاكرتك ؟

–  مواقف عدة وليس موقف واحد، ومن بين هذه المواقف الجميلة التي تترك صدى طيبا في ثنايا الروح و الذي يظل يعبق بأريج الفرح و السرور دعوتي لتوقيع ديواني الثاني ” أفول المواجع ” بفرخانة قرب مدينة الناضور وسط أصدقاء من معدن خالص،  أيضا حضوري بمدينة خريبكة كضيفة لبرنامج الخميس الذي تعده الاعلامية نوال شريف بالمكتبة الوسائطية، أناس فعلا يقدرون المبدع و يعبدون طريقه للمزيد و العطاء بكل أريحية، فشكرا لكل من دعمني في مسيرتي هذه .

4 – ما هو أسوء موقف تعرضت إليه في مسارك الفني ؟

 

– للأسف أن أسوأ موقف تعرضت له في مسيرتي الإبداعية كان من طرف من ظننتهم الأقرب إلي، لأنه يكون شديدا و قاسيا لا يمكنه أن ينذمل بسهولة مهما حاولت، لذلك فأسوأ موقف حدث لي يرتبط بمدينتي و بالملتقيات التي تقام بها من قبل أصدقاء كنت أكن لهم كل الحب و التقدير، حيث يكون تغييب اسمي من هذه الملتقيات، لدرجة أن المبدعين الأصدقاء من المدعوين يتساءلون عن سبب هذا التغييب و يعبرون عن احتجاجهم، في زمن أصبحت فيه الثقافة، و الفن عموما عملة تسخر فيه المحسوبية و الزبونية، مما يجعلني أكرر ” هل مطرب الحي لا يطرب حقا “، لكن أقول لهم أن الاعتراف يأتي من الخارج دائما و هذا ما يؤسف عليه .

 

5 – ما هي طموحاتك مستقبلا ؟

 

– أظن أنني حققت الشيء الكثير و الحمد لله مما كنت أتمنى، بفضل دعم و تشجيع إخوة و أصدقاء لي في ربوع المملكة و من خارجها من شعراء و نقاد و فنانين على اختلاف تلاوينهم الإبداعية،  الحمد لله أضحى لحرفي قراء كثر من كل الوطن العربي كما أن ديواني حضيا باهتمام أساتذة و نقاد كثر فقدموا لهما قراءات و تحليلات، و ما دام لكل إنسان طموح في الحياة فطموحي هو أن أكتب في المسرح الشعري الذي بدأنا نفتقده، لأزاوج فيه ما بين ما سرت فيه و بين ما كنت أعشقه ذات زمن .

 

6 –  كلمتك لشباب اليوم ؟

 

– للشباب أقول لابد من إعادة الاهتمام بالقراءة لتصبح من أولوية الأولوياتت، باعتبارها الأساس الصلب للإبداع رسما و كتابة الشعر والسرد، ثم إفشاء المحبة بين الجميع لأنها الوجه الآخر للإبداع.فبدون محبة ليس هناك إبداع.

 

7 – كلمة أخيرة :

 

–  لا يسعني و أنا في ضيافتكم إلا أن أوجه شكري الخالص لطاقم الجريدة  التي أتاحت لنا الفرصة خلال هذا الشهر الأبرك و من داخل الحجر الصحي، من التعبير عما يخالجنا من مشاعر.

 

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: