صوت الأمة:
يعد الماء أساس الحياة، وعنصر رئيسي لجميع الكائنات الحية للبقاء على قيد الحياة، لذلك فحق الإنسان في الماء أساسي لا يمكن الاستغناء عنه لعيش عيشة كريمة.
مع ذلك لازالت الساكنة بدوار أكني سيدي علي أبورك بإقليم تنغير تعاني يوميا من ندرة المياه الصالحة للشرب، رغم بعض المبادرات المحتشمة التي أنجزت من طرف الجهات المسؤولة من أجل توفير هذه المادة الحيوية للساكنة، إلا أن المشكل لا زال يؤرق السكان خصوصا في فصل الصيف ونحن على أبوابه، نظرا لتميزه بارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة و تزايد الطلب على الماء، لتستمر بذلك معانات الساكنة بهذا الدوار مع عجز المسؤولين عن إيجاد حل نهائي لهذه المعضلة التي باتت تقلق مئات الأسر بهذه المنطقة، رغم قيام الجماعة بحلول ترقيعية مؤقتة كتوفير شاحنة محملة بصهريج لتوزيع الماء على ساكنة المنطقة.
بالإضافة إلى مشكل المياه يعاني الدوار أيضا من انعدام أي تغطية لشبكة الإتصالات ممايزيد من معانات الساكنة في قضاء أغراضهم المرتبطة بالانترنت أو عبر الهاتف كالاتصال لإنقاذ حالات مرضيةحرجة، وتتجلى هذه المعانات أيضا لدى التلاميذ والطلبة وحاجتهم القوية لاستعمال الهاتف أو الانترنت، ليبقى السكان معزولين عن العالم الخارجي رغم أن الدوار لا يبعد عن المركز الحضري بتنغير إلا بحوالي 10 كلم.
ورغم بعض المبادرات التي قام بها شباب المنطقة عبر شكايات وعرائض موقعة من أجل ربط و تقوية تغطية الإتصال بالمنطقة إلا أنهم عبروا عن استيائهم من عدم التفاعل الإيجابي مع مطلبهم.
وبهذا فالوضعية تتطلب تدخلا عاجلا من طرف الجهات المسؤولة لإيجاد حل نهائي لمعضلة الماء وتوفير شبكة التغطية الخاصة بالإتصال بهذا الدوار.
داوود شكيري