أخر أخبار

ico المنتخب الوطني للقاعة سادس عالميًا والنسوي يتصدر إفريقيا ico من 1988 إلى 2025.. المغرب يكتب فصلاً جديداً من مجد كرة القدم الإفريقية ico الجمعية العامة لمؤتمر رؤساء المؤسسات التشريعية الإفريقية (COPSAL)، تعيد التأكيد على تشبثها بوحدة وسلامة أراضي الدول الإفريقية ico جنوب إفريقيا ترضخ لقرار الحكم الذاتي بالصحراء المغربية ico بركلات الحسم… الأبيض الإماراتي يُقصي الجزائر ويشعل نصف النهائي أمام أسود الأطلس ico نهائيات كأس إفريقيا للأمم -المغرب 2025.. “اعتمدت على معايير موضوعية في اختيار اللاعبين” (الركراكي) ico 🏆 المنتخب المغربي يحجز بطاقة العبور إلى نصف نهائي كأس العرب قطر 2025 بفوز مستحق على سوريا ico السيد وليد الركراكي يعلن عن لائحة اللاعبين المشاركين في كأس إفريقيا للأمم بالمغرب ico مجلس النواب يحتضن الجمعية العامة السنوية الثالثة لمؤتمر رؤساء المؤسسات التشريعية الإفريقية، يومي 12 و13 دجنبر 2025 ico اليونيسكو يصادق على تسجيل القفطان تراث مغربي على قائمته التمثيلية

“الحركة الديمقراطية الشعبية”.. انبثاق جديد من رحم “السنبلة”.

28 مايو 2025
A+
A-

صوت الأمة

في مشهد سياسي يمور بالحراك، ووسط رياح التغيير التي تهبّ على خارطة الأحزاب المغربية، بزغ فجر حزب جديد يحمل اسم “الحركة الديمقراطية الشعبية”، من رحم الحركة الشعبية، حاملاً معه آمالاً عريضة وأحلاماً عميقة.

فقد كشفت مصادر موثوقة أن وزارة الداخلية توصلت، بتاريخ 28 أبريل 2025، بملف تأسيس هذا الحزب الوليد، الذي يضم أسماءً بارزة، على رأسها محمد الفاضيلي، الذي أكد أن “الحزب عمليا وُلد، في انتظار استكمال المسطرة القانونية”.

الانشقاق، وإن كان سياسيًّا، لم يخلُ من دلالات وجدانية؛ فـ”الحركة الديمقراطية الشعبية” ليست خصاماً، بل خصوبة في الأفكار، ونبض جديد في الجسد الحزبي، وامتداد لمسار اختار لنفسه التغيير البنّاء بدل التبعية العمياء.

وفي تصريحاته، عرّى الفاضيلي بعض أسباب هذا المخاض العسير، مسجّلاً أن القيادة الحالية لحزب “السنبلة” مارست تهميشًا للمؤسسات، وأعلت من صوت الفرد على رأي الجماعة، ما أدى إلى “تعب القواعد” وقرارها بولادة بديل.

الحزب الجديد، حسب الفاضيلي، لا يسعى لنسج خيوط التشابه، بل لنسج خيوط الاختلاف، حيث وعد بأن تكون له كلمة مغايرة في قضايا التشغيل والهجرة، والإثراء غير المشروع، وتفاوت الثروات، وحرية الصحافة والمجتمع المدني.

أما الجالية المغربية بالخارج، فقد وعد الفاضيلي بأن تكون في قلب اهتمامات الحزب، لا هامشه، مستنكرا “فراغ التواصل” الذي تعيشه هذه الفئة، مؤكداً أن “الوطن أكبر من الحزب، وأن الفكرة أقوى من المصلحة”.

وفي انتظار عقد المؤتمر التأسيسي، يظل الحزب الجديد رقماً مرتقباً في معادلة السياسة المغربية، وعنوانًا لطموح يتطلع إلى مشهد حزبي معقول، ومساهمة وطنية مسؤولة… فهل سيكون الصوت المختلف؟ أم صدى لما سبق؟

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: