أخر أخبار

ico ارتفاع حصيلة الفيضانات الاستثنائية بإقليم آسفي إلى 37 حالة وفاة (سلطات محلية) ico المنتخب الوطني للقاعة سادس عالميًا والنسوي يتصدر إفريقيا ico من 1988 إلى 2025.. المغرب يكتب فصلاً جديداً من مجد كرة القدم الإفريقية ico الجمعية العامة لمؤتمر رؤساء المؤسسات التشريعية الإفريقية (COPSAL)، تعيد التأكيد على تشبثها بوحدة وسلامة أراضي الدول الإفريقية ico جنوب إفريقيا ترضخ لقرار الحكم الذاتي بالصحراء المغربية ico بركلات الحسم… الأبيض الإماراتي يُقصي الجزائر ويشعل نصف النهائي أمام أسود الأطلس ico نهائيات كأس إفريقيا للأمم -المغرب 2025.. “اعتمدت على معايير موضوعية في اختيار اللاعبين” (الركراكي) ico 🏆 المنتخب المغربي يحجز بطاقة العبور إلى نصف نهائي كأس العرب قطر 2025 بفوز مستحق على سوريا ico السيد وليد الركراكي يعلن عن لائحة اللاعبين المشاركين في كأس إفريقيا للأمم بالمغرب ico مجلس النواب يحتضن الجمعية العامة السنوية الثالثة لمؤتمر رؤساء المؤسسات التشريعية الإفريقية، يومي 12 و13 دجنبر 2025

المختلون عقلياً يغزون شوارع حد السوالم… خطر يتفاقم وسط غياب التدخل

28 أكتوبر 2025
A+
A-

تقرير:ابراهيم أبو آدم :صوت الأمة

تشهد مدينة حد السوالم في الآونة الأخيرة انتشاراً لافتاً لعدد من المختلين عقلياً الذين يتجولون في الشوارع الرئيسية والأحياء السكنية، ما بات يشكل هاجساً أمنياً حقيقياً لدى الساكنة ويهدد سلامتهم الجسدية والنفسية على حد سواء.

وقد رصد موقع صوت الأمة عدة شكايات من المواطنين بخصوص الاعتداءات العشوائية التي يرتكبها بعض هؤلاء الأشخاص في حق المارة وسائقي السيارات دون أي مبرر، مما خلق حالة من الخوف والتوجس اليومي لدى الساكنة.

وفي تصريح حصري للموقع، قالت إحدى الأستاذات التي فضّلت عدم ذكر اسمها إنها تعرضت صباح يوم الثلاثاء لحادثة مؤلمة أثناء توجهها إلى عملها:

“كنت أقود سيارتي بالقرب من إحدى المؤسسات التعليمية، وفجأة رمى أحد المختلين حجراً قوياً على الزجاج الخلفي للسيارة، لولا لطف الله لكنت اليوم ضحية”.

وأضافت المتحدثة أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، حيث أصبح من المعتاد رؤية أشخاص في حالة هيجان يتجولون بحرية تامة دون أي تدخل من الجهات المختصة، مشيرةً إلى أن الخطر لا يهدد فقط السائقين، بل حتى التلاميذ والنساء المارات في الشوارع.

ويعتبر عدد من سكان المدينة أن الغياب الواضح للتدخل الرسمي لتجميع هؤلاء المختلين وإيداعهم في مؤسسات الرعاية والعلاج، يعمّق من معاناة المواطنين ويجعل الشوارع فضاءً غير آمن، في وقت تتطلب فيه هذه الحالات معالجة إنسانية وطبية تحفظ كرامتهم وتحمي المجتمع.

وفي ختام هذا التقرير، يبقى السؤال المطروح بإلحاح على لسان ساكنة حد السوالم:

إلى متى ستظل هذه الظاهرة مستمرة؟ ومتى ستتدخل السلطات المحلية والمصالح الصحية المختصة لإيجاد حل جذري يضمن سلامة الجميع؟

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: