صوت الأمة : متابعة: رشيد نشاد -سيدي قاسم-
قبل افتتاح المعرض الوطني للحوامض في دورته الأولى، الممتد من 26 إلى 29 نوفمبر، شهدت مدينة سيدي قاسم تعبئة أمنية واسعة شاركت فيها مختلف الأجهزة، وذلك بإشراف مباشر من قبل عامل الإقليم و المنطقة الأمنية للمدينة بمختلف رتبها، لضمان انطلاق هذا الحدث الوطني في ظروف مثالية.
فقد شرعت عناصر الأمن الوطني التابعة للمنطقة الأمنية بسيدي قاسم، منذ الأيام التي سبقت الافتتاح، في تفعيل خطة أمنية استباقية شملت تأمين محيط فضاء المعرض، وتنظيم حركة المرور، ومراقبة نقاط الولوج والخروج، بالإضافة إلى القيام بجولات ميدانية لتقييم الجاهزية الأمنية وضمان مرور الاستعدادات في بيئة آمنة ومنظمة.
وفي سياق هذه المقاربة الوقائية، كثّفت القوات المساعدة حضورها داخل وحول محيط المعرض، عبر تعزيز نقاط التفتيش والمراقبة وتنظيم الحركة داخل الفضاءات المخصصة للعارضين، مساهمة بذلك في توفير انسيابية وطمأنينة قبل انطلاق الفعاليات.
كما قامت الوقاية المدنية بوضع فرقها في حالة تأهب، مجهزة بسيارات الإسعاف ووسائل التدخل السريع، مع تنفيذ زيارات تقنية وقائية للمرافق الداخلية للمعرض للتأكد من مدى احترام معايير السلامة والوقاية من المخاطر.
أما رجال السلطة المحلية، فكانوا بدورهم في قلب العملية التنظيمية، حيث أشرفوا على تتبع الأشغال التحضيرية، والتنسيق بين مختلف المصالح، والتأكد من جاهزية البنيات التحتية والتجهيزات اللوجستية لاستقبال الزوار والعارضين في ظروف مثالية.
وقد خلفت هذه المقاربة الأمنية المندمجة، بقيادة المنطقة الأمنية لمدينة سيدي قاسم، ارتياحاً كبيراً لدى العارضين والجهات المنظمة، الذين أشادوا بالاحترافية العالية التي ميّزت عمليات التأمين قبل افتتاح الدورة الأولى للمعرض الوطني للحوامض.
وبهذه الجهود الاستباقية، تؤكد كل من الأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية ورجال السلطة، تحت إشراف المنطقة الأمنية بمدينة سيدي قاسم، جاهزيتها لإنجاح هذه التظاهرة الوطنية وضمان انطلاقتها في أفضل الظروف ما بين 26 و29 نوفمبر.
