أخر أخبار

ico أكادير.. الإطلاق الرسمي للدورة الـ19 من تمرين “الأسد الإفريقي” ico وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تطلق الحملة الوطنية لتشجيع الرضاعة الطبيعية ico السيدة الأولى للولايات المتحدة تشيد بريادة جلالة الملك في مجال تمكين النساء والشباب ico أمير المؤمنين يوجه رسالة إلى الحجاج المغاربة الميامين برسم موسم الحج لسنة 1444ه بمناسبة مغادرة أول فوج منهم إلى الديار المقدسة ico جرت اليوم الخميس بعمان، مراسم عقد قران ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني. ico مشاركة راديج في فعاليات النسخة الأولى من منتدى التشغيل الذي نظمته كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة ico لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب تناقش مشروع قانون إحداث لجنة مؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر ico بشرى لساكنة أكادير أزرو وعموم ساكنة أقا اقليم طاطا ico وزارة الشؤون الخارجية نظمت 172 بعثة تجارية من وإلى المغرب خلال السنة الماضية ico جلالة الملك يهنئ السيد رجب طيب أردوغان بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية تركيا

الأربعاء الأسود على ألمانيا والجزائر

28 أبريل 2021
A+
A-

صوت الأمة:

محمود التكني، أستاذ التعليم العالي بجامعة مولاي اسماعيل بمكناس وباحث في قضايا الصحراء المغربية

إن الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه وكذا تأييد مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007، لم يكن وليد الصدفة، إنما هي قناعة تولدت لدى الإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ عهد بيل كلينتون التي توجت بالمرسوم الرئاسي لدونالد ترامب في دجنبر 2020، إلا أن موقف ألمانيا الذي كان بمثابة تغريدة خارج السرب بطلبها إدراج القرار الامريكي الذي يبقى سيادي طبعا، بأروقة الأمم المتحدة للنقاش، ظنا منها أنها ستستفز المغرب الذي لا يخضع للإكراه في علاقاته الخارجية في احترام تام لحدود اللباقة الدبلوماسية بالتريث وضبط النفس التامين.

جاء قرار الأمم المتحدة ليوم الأربعاء21 أبريل 2021 بالمصادقة على القرار الامريكي بالاعتراف بمغربية الصحراء ليفند ادعاءات أعداء الوطن والمشككين في عدالة قضيتنا، ويضع المانيا في موقف لا تحسد عليه لخرجتها غير المحسوبة معتقدة أنها ستربك مجريات الملف أو ستؤثر على الإدارة الأمريكية الجديدة.

أما عن الجزائر فهذا القرار سيشدد الخناق عليها أكثر من أي وقت مضى، لأنه سيؤكد بالملموس للشعب الجزائري، أن نظامه كان يجري وراء السراب في دعمه للبوليساريو لما يقارب خمسين سنة، مما يلزم الحكومة الجزائرية على مراجعة مواقفها والعودة عن غيها فيما يتعلق بملف قضية الصحراء المغربية، لأن ما بعد الأربعاء الأسود ليس هو قبله، خاصة أن هذا القرار الأممي سيعبد لا محالة، الطريق أمام مجموعة من الدول لتغير وإعلان مواقفها الإيجابية من النزاع المفتعل، مما سيرفع من وثيرتي سحب الاعترافات بالكيان الوهمي وافتتاح قنصليات الدول بكل من مدينتي العيون والداخلة، وبهذا يكون المغرب قد عزز مرة أخرى من أسندته القانونية لسيادته على كل صحرائه.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: