أخر أخبار

سلسلة مبدعون من داخل الحجر الصحي الزجال سعيد الأمين طموحي أن تتظافر جهود كل المبدعين للحد من الانقسامات و التفرغ للإبداع

6 مايو 2021
A+
A-

صوت الأمة:

 

أجرى الحوار : محمد الصفى

1 –  من هو سعيد الأمين ؟

– سعيد الأمين، مستخدم بشركة “سنطرال دانون”.، من مواليد مدينة سنة 1978، شاعر زجال، من إصداراتي  ديوان زجلي موسوم بـ ” رتاج العمر ” ، شاركت في عدة ملتقيات و مهرجانات وطنية و أخرى دولية منها المهرجان الوطني الأول للزجل بالمحمدية، دورة المرحوم “عبد الله ودان” نونبر 2014، ملتقى الجديدة الأول للزجل، دجنبر 2015، المهرجان الوطني الثالث للزجل بسوق أربعاء الغرب، فبراير 2016، و الملتقى الثقافي الأول بالبئر الجديد و الملتقى الدولي للشعر بآسفي دورة “الشاعر عبد الله زريقة مارس 2016 و المهرجان الوطني العاشر للزجل بابن سليمان، دورة المرحوم الزجال ” لحسن باديس ” ماي 2016، إلى جانب مهرجان حلالة العربي للزجل، دورة الدكتور توفيق لحلو، أبريل 2019، كما تصدرت عدد من المجلات و الجرائد الوطنية و العربية قصائدي و حصلت على عدة اعترافات و شواهد تقديرية.

2 – ما هي المهنة التي كنت ترغب فيها غير التي تمارسها الآن ؟

–  من طفولتي و أنا أهوى المسرح و ركحه، مما جعلني أرغب في ممارسة الأعمال المسرحية كتابة و تمثيلا و إخراجا، لشفقي الكبير له و تعلقي بأسماء مسرحية وطنية و عربية، ربما ترسخت في طفولتي و جعلتني أصبح مهووسا به، للدور الذي يلعبه في إيصال و ترجمة المواقف التي نعيشها، ألم يصنف المسرح بأي الفنون .

3 – ما هو أجمل حدث ظل موشوما في ذاكرتك ؟

– أجمل حدث وقع في مساري الإبداعي و سيظل موشوما في ذاكرتي هو تلك اللقاءات التي مكنتني من التعرف على نخبة من المبدعين من مختلف القارات، خاصة خلال الملتقى الدولي للشعر الذي نظم بمدينة آسفي سنة 2016 ، حقا الشعر لغة الشعوب و به تلغى كل المسافات، كما يمكن اعتبار أول صدور لديوان لي ” رتاج العمر” و توقيعه من بين أجمل اللحظات التي لا تنسى.

4 – ما هو أسوء موقف تعرضت إليه في مسارك الإبداعي ؟

 

–  بكل صراحة لم أعش موقفا سيئا خلال مسار ابداعي، ربما يكون هذا من حسن حظي وفق ما أسمع مما يقع لفنانين و مبدعين .

 

5 – ما هي طموحاتك مستقبلا ؟

 

–  طموحي قد لا يختلف عن كل مبدع غيور عن المجال الابداعي في هذا الوطن لما بات يعرفه من اختراق لطفيليين و سراق الفن، طموحي أن تتظافر جهود كل المبدعين الجادين كل حسب مجاله، للحد من الانقسامات و التفرغ للإبداع أولا بدل توجيه العتاب و التهم المجانية، كما أطمح ذات يوم أن تزول الزبونية و المحسوبية التي تسود بعض دور النشر.

 

ما هي نصيحتك لشباب اليوم ؟

 

–  نصيحتي لرجال الغد، شباب اليوم هي التشبت بقيم التربية السليمة من تعاون، و بحث، و تحصيل للسير قدما نحو النجاح و التوهج الذي تنشده البلاد، إلى جانب التركيز على كل ما هو مفيد من قراءة و اعتماد على النفس.

7 – كلمتك الأخيرة :

–  أتمنى من الجيل الشاب أن يبدأ من التراث لكي يصل إلى المعاصرة وفق رؤية حداثية لا تبتر التواصل بين ما كنا وما سنكون.، كما أتوجه بالشكر للجريدة  على هذه الاستضافة و رمضان مبارك بالصحة و العافية على الجميع .

 

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: