صوت الأمة:
عند عودة التلميذة ذات 11سنة من المؤسسة التعليمية التي تدرس بها في يوم مطر متجهة صوب منزلها الكائن ببلوك بام،اقتداها أربعيني من أصول بيضاوية خلف المستوصف الصحي المحادي للحي الذي تقطن به بدعوى حمايتها من أمطار الخير كي يمارس عليها خبث شهواته الجنسية…فشرع بتقبيلها قبلات بعيدة عن البراءة ويتحسس أماكن من جسدها الطاهر العفيف واضعا نصب أعينه بلوغ ذروة غايته.ويال محاسن القدر! في تلك اللحظة التي يتهيأ فيها للمضي قدما فيما ينوي،إذا بدورية الدرك تقف أمامه كالصاعقة…تستجوبه…تتأكد أن في الأمر فعل شنيع…تقتاده إلى مركز الدرك….تجري معه تحقيقا…يعترف تلقائيا بالمأرب الذي جعله يرافق الفتاة الصغيرة خلف سور المستوصف.
وبعد استفسار القاصر تأكد جليا جرم الجاني في تحقيق نزواته الجنسية المقيتة .
تم تقديم الجاني الاربعيني تحت تدابير الحراسة النظرية وتقديمه للعدالة لتقول كلمتها.