صوت الأمة:
يعيش إقليم الجديدة على وقع فوضى عارمة بطلها شركة النقل الحضري التي تجول في الإقليم بدون حسيب ولا رقيب ، و بأسطول مهترئ كثير الأعطاب الشيء الذي يسبب نقصا حادا في الحافلات خصوصا في أوقات الدروة التي تتزامن مع خروج الطلبة و الموظفين الذين يشتكون من تأخرهم دوما على مواعيد دراستهم و عملهم ، و هذا كله أمام أعين الجهات المسؤولة التي لا تحرك ساكنا و تترك المواطنين يعانون الأمرين في التنقل لقضاء مآربهم.
إن هذا الصمت الغير مبرر من طرف الجهات المعنية يجعلنا نطرح أكثر من علامة إستفهام حول هذا الموضوع ، و يدفع بالكثير من المواطنين للقول بأنه هناك تواطؤ بين الشركة و بين القائمين على تتبع ملف شركة النقل الحضري الخارقة للقانون جملة و تفصيلا بداية من أصل الصفقة التي رست في الأول على شركة الكرامة قبل أن تنتقل في ظروف غامضة لشركة “إيكوينوكس” التابعة بدورها لشركة “سيتي بيس” ، و مرورا بعدم تنزيل مقتضيات دفتر التحملات على أرض الواقع ، و نهاية بعدم تسوية وضعية المستخدمين اللذين لا يستفيدون من العديد من الإمتيازات التي يخولها لهم القانون.
إن هذه الشركة التي لا زالت تشغل حافلات من الحجم الصغير و بمباركة العديد من المسؤولين لازالت تستأسد على المواطنين و تعتبرهم بهائم بتشغيلها لمثل هذا النوع من الحافلات التي لا تتلأم مع معايير السلامة المتعارف عليها ، هذا ناهيك أنها لحد الآن لم توفر عدد الحافلات المتفق عليه .
لنا عودة في الموضوع حتى نميط اللثام عن العديد من الخبايا.