صوت الأمة:
رئيسة إحدى المنظمات الغير حكومية بأمريكا تدين الصمت المطبق لمركز روبرت كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان و تتهمها بالتواطؤ الممنهج مع النظام العسكري الجزائري
المنظمة الغير حكومية هاته تتهم جبهة (البوليساريو) بتكوين “جيل مشوه”
و تراسل الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس بشأن الحريات الأساسية في تندوف
وسجلت رئيسة هذه المنظمة في رسالة وجهتها لكيري كينيدي، رئيسة هذا المركز بالقول”لقد لاحظنا بكثير من القلق صمت منظمتكم إزاء الأعمال الفظيعة والقمع العنيف و الممنهج للمتظاهرين بمخيمات تندوف خلال الثلاث اشهر الماضية من قبل ميليشيات البوليساريو و الامن و الدرك الجزائريين.
وأكدت رئيسة هذه المنظمة الغير الحكومية الأمريكية أن هذا التجاهل كان صارخا خاصة وأن هذه المظاهرات “الاحتجاجيةازدادت حدتها خلال الزيارة التي قام بها للمنطقة ممثل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء السيد ستافان دي ميستورا”، مضيفة أن ميليشيات الانفصاليين لجأت إلى العنف المفرط لقمع حركة التمرد هذه التي انتشرت بمخيمات تندوف، خصوصا بالرابوني.
وقالت رئيسة المنظمة، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان وذات صيت دولي، “إنني أدعو مركز روبرت كينيدي إلى التحرك بشكل موضوعي ضد الانتهاكات الممنهجة والفاضحة لحقوق الإنسان والأفعال الشنيعة المرتكبة من قبل الحكومة الجزائرية والبوليساريو ضد محتجزي مخيمات تندوف”، مذكرة بمقتل شابين صحراويين و إحراق أربعة صحراويين اخرين خلال الشهر الماضي بالحدود الجزائرية الموريتانية على يد الجيش الجزائري، بعد أن حاولا الفرار من مخيمات تندوف، التي أصبحت سجونا بسماء مفتوحة.
وأشارت إلى أن أسر الضحايا يرفضون تسلم جثث الشاباب الصحراويين اللذين قتلوا عمدًا دون إجراء تشريح طبي موثوق به على يد جهة دولية، حيث وجهتا في هذا الصدد رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس
وبعد أن جددت إدانتها لتكثيف عمليات القمع بمخيمات تندوف، التي تخضع لمراقبة مشددة من قبل إدارة الاستخبارات والأمن الجزائري، ذكرت السيدة المسؤولة بأن الحياة بهذه المخيمات، منذ أزيد من 45 سنة، تسير على وقع انتهاكات حقوق الإنسان الأساسية في خرق سافر لكل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحقوق اللاجئين.
#أبونعمة_نسيب_كريتيبا_البرازيل