صوت الأمة:عبدالعزيز وضاح.
في شهر أبريل الماضي تفجرت فضيحة اختفاء مستشارة بجماعة قروية عضو بمجلس عمالة مكناس بفرنسا، بعدما كانت ضمن وفد رسمي في زيارة إلى الديار الفرنسية في إطار مهمة عمل تدخل ضمن اتفاقية التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين مجلس عمالة مكناس والمنتزه الطبيعي بفرنسا.
وذُكر حينها أن المستشارة تسببت في ما وصف بـ”فضيحة مدوية” داخل مجلس عمالة مكناس، بعدما أشيع خبر مرور أكثر من ثلاثة أشهر على عودة أعضاء الوفد دون زميلتهم المختفية، في الوقت الذي تدخلت فيه السلطات الإقليمية وأمرت بفتح بحث في الموضوع.
وكأن السيد العامل قام بتوجيه استفسار إلى رئيس مجلس العمالة من أجل تقديم توضيحات في شأن هذه القضية، في الوقت الذي تبين فيه، من خلال البحث الأولي الذي أجري في الموضوع، أن الوفد المذكور سافر أصلا إلى الديار الفرنسية خارج الإجراءات القانونية المعمول بها، وذلك بسبب عدم حصوله بشكل مسبق على رخصة مغادرة التراب الوطني من طرف الجهات المختصة.
ولم ينشر أي شيء بعد ذلك عن الملف، ويتساءل بعض المواطنين الذين كانوا يتابعون الأخبار عبر وسائل الإعلام: هل عادت المستشارة الجماعية؟ وبماذا انتهى التحقيق؟