صوت الأمة:
ذ : أشرف ليمام
في زمن يتغمر فيه العالم بتحديات الأمن والجريمة، يقف رجال القانون كأعمدة منيعة تحمي أرواح المواطنين وتحافظ على استقرار المجتمع. وفي قلب هذا البناء الأمني الراسخ، يبرز السيد عزيز كمال الإدريسي كقائد بارز ومؤثر في ساحة الأمن بولاية أمن الدار البيضاء .
حين يتعلق الأمر بتحقيق العدالة وضبط الجريمة، فإن السيد عزيز كمال الإدريسي يظهر بوضوح كنموذج للتفاني والكفاءة. فهو ليس مجرد مراقب عام في جهاز الشرطة بل هو قائد يتحلى بالقيادة الفعالة والرؤية الاستراتيجية التي تمكنه من تحقيق النتائج الإيجابية في مجال الأمن والقضاء .
بدأ مسار السيد عزيز كمال الإدريسي في عالم الأمن والشرطة بخطى ثابتة وواثقة، حيث برزت قدراته القيادية والتنظيمية منذ البداية. ومن خلال تصاعد مسيرته المهنية، استطاع أن يكتسب ثقة الزملاء والمسؤولين على حد سواء، بفضل تفانيه واجتهاده في خدمة الشرطة والمجتمع .
ومنذ توليه منصب رئيس الفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء، لم يكن للجريمة مجال للانتشار وللمخالفات فرصة للتفشي، حيث برزت جهوده الحثيثة في تعزيز التنسيق بين القوات الأمنية والعدلية لتحقيق الأمن والسلامة العامة .
تتجلى رؤية السيد عزيز كمال الإدريسي في تحقيق التطور المستدام في أداء الشرطة القضائية، من خلال التدريب المستمر واعتماد أحدث التقنيات والأساليب في مجال تحقيق العدالة ومكافحة الجريمة .
لذا، فإن تواجده كرئيس للفرقة الولائية يمثل نقطة تحول إيجابية في مسيرة تطوير الأمن والقضاء بولاية أمن الدار البيضاء، ويعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها من قبل السلطات المحلية والمواطنين على حد سواء .
باختصار، يعتبر السيد عزيز كمال الإدريسي شخصية بارزة في مجال الأمن والقضاء، وقائداً متميزاً يمثل نموذجاً يحتذى به في خدمة الوطن وحماية المواطنين، وتحقيق العدالة والأمان للمجتمع .