صوت الأمة:
*الرباط، 26 مايو 2024*
تخلد الجامعة الوطنية للكشفية المغربية التي تحظى برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد الذكرى 36 على ترسيم الاحتفال باليوم الوطني للحركة الكشفية المغربية”. وذلك استحضارا لخطاب صاحب الجلالة المغفور له الحسن الثاني بمناسبة انعقاد المجلس الاعلى للماء” بتاريخ 26 ماي 1988. والذي جاء فيه
” *نحن الذين أدركنا حقيقة قيمة التربية الكشفية وعرفنا مصالحها وما في طياتها من نعم، نأسف عميق الأسف لكون أبنائنا وحفدتنا لا يعرفونها وربما لن يعرفوها”*
حيث أشاد جلالته بالحركة الكشفية المغربية، ودورها الرائد في تربية الأجيال، والمساهمة في الأوراش التنموية الكبرى، لاعتمادها على نظام تربوي متميز، يجعل من التعلم بالممارسة أساسا له، وهو الخطاب التاريخي الذي كان له وقع كبير على الحركة الكشفية وطنيا وعربيا ودوليا، وشكّل انطلاقة جديدة للحركة الكشفية بالمغرب، لما تضمنه من توجيهات سامية للأسرة الكشفية، بضرورة التمسك بالتربية الكشفية كمدرسة لتربية النشئ على روح المواطنة. إشارات صريحة للاعتماد على التربية الكشفية لحل قضايا الشباب والطفولة، وهو ما شكّل احتفالية “يوم وطني للحركة الكشفية المغربية”، اعتزازا بالثقة المولوية في الحركة الكشفية والتي توجّت بالرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد للجامعة الوطنية للكشفية المغربية مند سنة 1997..
بدأت الحركة الكشفية المغربية رحلتها في تخليد هذا اليوم الأغر منذ مؤتمر للمجلس الأعلى للماء عام 1988، حين أكد الملك الراحل الحسن الثاني على الدور الحيوي للحركة في نشر الوعي البيئي وحماية الموارد المائية. *وسيتخلل هذه الاحتفالية توشيح مكرمي اتحاد المغرب العربي،* تقديراً لجهودهم في دعم الحركة الكشفية.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتفال بهذه الذكرى الغالية على جميع منتسبي الحركة الكشفية المغربية يتزامن مع استضافة المغرب تنظيم المؤتمر الكشفي السابع لاتحاد المغرب العربي *برعاية ملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده* وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل وبحضور الجمعيات الكشفية المغاربية والأمين العام للمنظمة الكشفية العربية والذي أسفرت نتائجه عن *انتخاب القائد شكيب بنعياد الرئيس المنتدب للجامعة رئيسا للاتحاد الكشفي للمغرب العربي* وقرارات وتوصيات تروم النهوض بالفعل الكشفي الشبابي بالمنطقة المغاربية