أخر أخبار

ico إقبال قياسي على تذاكر “الكان 2025” قبل انطلاقها ico موسم حج 1448هـ .. تحديد فترة التسجيل الإلكتروني من 8 إلى 19 دجنبر 2025 ico وجدة : القافلة الجهوية للتعريف بنظام الدعم الخاص بالمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة . ico تطوان: توقيف أحد الموالين لتنظيم داعش كان في طور تنفيذ مخطط إرهابي وشيك وبالغ الخطورة (المكتب المركزي للأبحاث القضائية) ico تعبئة أمنية مسبقة لتأمين المعرض الوطني للحوامض من 26 إلى 29 نوفمبر بإشراف المنطقة الأمنية لمدينة سيدي قاسم ico الهيئة الجهوية لجمعيات المجتمع المدني بجهة الدار البيضاء – سطات تحيي الذكرى السبعين لعيد الاستقلال المجيد ico السيد بنسعيد: مشروع القانون المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة يروم تعزيز الصلاحيات والإمكانيات القانونية للمؤسسة ico المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة يقلب الطاولة على الفلبين ويحقق أول انتصار له في كأس العالم ico رئيس مجلس النواب يتباحث بالرباط مع رئيس مجلس النواب بجمهورية كازاخستان -ثمين الموقف الإيجابي لجمهورية كازاخستان بشأن الوحدة الترابية للمملكة المغربية؛ -التأكيد على الدعم الدولي المتبادل خاصة في أروقة الأمم المتحدة… ico المديرية العامة للأمن الوطني تطلق أشغال مؤتمر الإنتربول في دورته 39 من مراكش

مجلس المنافسة يصدر بلاغا عن شركة “غلوفو” لتوصيل الوجبات

30 مايو 2025
A+
A-

صوت الأمة: متابعة

في زمنٍ تُقاس فيه السيادةُ الرقميةُ بحجم السيطرة على الأسواق، تتعالى الأصوات من قلب المطاعم المكلومة، لتكشف أن “الزعامة” التي تتغنى بها شركة غلوفو في مجال توصيل الوجبات، قد تكون زعامةً مزيفة، تنوء بحملها قطاعاتٌ اقتصادية بأكملها.

فقد أكد مجلس المنافسة، في بلاغ صدر اليوم الخميس، توصله إلى حججٍ وقرائنَ دامغة تفيد ارتكاب الشركة لممارساتٍ منافية لقواعد المنافسة، تمثلت في استغلالٍ تعسفيٍ لموقعها المهيمن، وفرض أسعارٍ منخفضة على نحوٍ غير مشروع، إضافةً إلى استغلال شركائها من المطاعم في حالة تبعيةٍ اقتصادية تخنق أنفاسهم.

وكان المجلس قد بادر بفتح تحقيق رسمي في فبراير الماضي، خلُص إلى ما يؤكد صحة الشكاوى التي تعالت في الآونة الأخيرة، خصوصًا من قبل المهنيين الغارقين في بحر العمولات المجحفة، والمحرومين من أبسط حقوق الشراكة العادلة، في ظل نظامٍ وصفته رئيسة الفيدرالية الوطنية للمطاعم المصنفة، إيمان الرميلي، بأنه “يغتال الطموح ويصادر الأمل”.

الرميلي لم تتردد في قرع ناقوس الخطر، مشيرةً إلى أن المطاعم اليوم، وإن كانت تُقدّم النكهةَ والجهد، فإنها تُحاصر بمنصةٍ تسد عنها الأفق، وتحتكر عنها الزبائن، ولا تمنحها من الرؤية إلا ما يوافق حملاتها الدعائية.

هكذا إذًا، في ظل سيادةٍ تُشبه القيد أكثر مما تُشبه القيادة، يصبح المنافسة شعارًا والاحتكار واقعًا، وتظل أصوات العاملين في القطاع تصدح بنداءٍ واحد: “حرروا السوق.. كي تنتعش المطاعم”.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: