أخر أخبار

ico الهيئة الجهوية لجمعيات المجتمع المدني بجهة الدار البيضاء – سطات تحيي الذكرى السبعين لعيد الاستقلال المجيد ico السيد بنسعيد: مشروع القانون المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة يروم تعزيز الصلاحيات والإمكانيات القانونية للمؤسسة ico المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة يقلب الطاولة على الفلبين ويحقق أول انتصار له في كأس العالم ico رئيس مجلس النواب يتباحث بالرباط مع رئيس مجلس النواب بجمهورية كازاخستان -ثمين الموقف الإيجابي لجمهورية كازاخستان بشأن الوحدة الترابية للمملكة المغربية؛ -التأكيد على الدعم الدولي المتبادل خاصة في أروقة الأمم المتحدة… ico المديرية العامة للأمن الوطني تطلق أشغال مؤتمر الإنتربول في دورته 39 من مراكش ico المؤتمر العام الـ21 لل(يونيدو).. المغرب شهد تحولا صناعيا عميقا على مدى العقدين الماضيين ico وزارة الثقافة والتواصل… صمتٌ يثير العاصفة داخل الجسم الصحفي ico أشبال الأطلس يودّعون مونديال تحت 17 بسقوط درامي أمام البرازيل ico فاتح شهر جمادى الآخرة لعام 1447 هجرية يوم غد السبت (وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية) ico الحدود الحقة… فلسفة الدولة المغربية بين الذاكرة التاريخية وحكمة التوقيت

ضباط أحمد المنصور الذهبي : أبناء وطن لا يرضى بالركون

1 أغسطس 2025
A+
A-

صوت الأمة : المصطفى دراݣي

أعلن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، عن تسمية فوج الضباط المتخرجين لسنة 2025 باسم “فوج أحمد المنصور الذهبي”، خلال حفل الولاء المهيب بمدينة تطوان.

فما أشبه اليوم بالأمس، وما أبهى الحاضر حين يُستضاء بسنا المجد، ويُستمد من شعاع الماضي شعلة المستقبل.

إن أحمد المنصور الذهبي، السلطان السعدي الذي خلّد التاريخ اسمه بمداد النصر والعز، لم يكن مجرد حاكم، بل كان ملحمة تمشي على الأرض، جمع بين سيف الفاتح وقلم الدبلوماسي، وبين حكمة السياسي وبأس القائد العسكري.

فالتسمية الملكية لم تأتِ عبثا، بل حملت بين طياتها بلاغة الرمز، وفصاحة الرسالة، بأن ضباط اليوم هم امتداد لأولئك الذين صنعوا الأمجاد، أبناء وطن لا يرضى بالركون، ولا يُرهبه العصف ولا الجنون.

حين نتذكر أحمد المنصور، فإننا نستحضر معركة الملوك الثلاثة، ونستعيد لحظة مجد مغربي خالص، تكسّرت فيها سيوف الطامعين، وارتفعت فيها راية الوطن فوق كل حين. واليوم، بهذا التتويج الرمزي، يُستحضَر التاريخ لا ليُعلّق على الجدران، بل ليُغرس في القلوب، ويُروى في النفوس، وينبت وعيا والتزاما وانتماء.

المنصور لم يكن ذهبيا فقط بلقب، بل بفكر، ورؤية، واستشراف. أرسى جسور المغرب مع إفريقيا، ونسج خيوط الدبلوماسية مع الشرق والغرب، وكان يزن المواقف بميزان العقل والحنكة.

فهل هناك أبلغ من أن يُهدى هذا الاسم إلى ضباط شباب، يتأهبون لحمل الأمانة، وتشييد صرح الأمن في ظل قيادة رشيدة؟

فالتاريخ حين يُستحضر، لا يُستعاد فقط، بل يُستأنف، وتصبح كل خطوة في الحاضر امتدادا لنبض خُلِّد، وصوت لا يخفت.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: