صوت الأمة:
وقال التوفيق يومه الثلاثاء 13 أبريل، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الميزانية المخصصة للأئمة والقيمين الدينيين من قبل لم تكن تتجاوز 6 ملايين درهم، مؤكدا أن الوزارة تعمل جاهدة لتحسين وضعية القيمين الدينيين بتعليمات من الملك.
وأضاف الوزير أن “وضعية الأئمة والقيمين الدينيين الحالية أحسن بكثير مما مضى ولا يمكن مقارنتها بما سبق”.
وتابع المسؤول الحكومي، أنه بتعليمات من الملك تمت الزيادة في رواتب القيمين الدينيين، بشكل متدرج على مدار أربع سنوات متوالية، مشددا على أن الوزارة “تعمل بشكل متواصل على تحسين الوضعية وتمكين القيمين الدينيين في المغرب وخصوصا الذين يمارسون مهامهم في العالم القروي، من عدد من الخدمات الاجتماعية مثل التغطية الصحية، وخدمات محمد السادس للقيمين الدينيين وغيرها”.
أما بخصوص وضعية المؤذنين، قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن “هذه الفئة تستفيد من التغطية الصحية، ويستفيدون كباقي القيمين الدينين من خدمات مؤسسة محمد السادس للقيمين الدينين”، مضيفا أن “ما وقع على مستوى الميزانية شيء مهم جدا ولكن غير كاف ونحتاج إلى 3 أضعاف الميزانية الحالية للوزارة”.