صوت الامة:
بعد مسادنتهم لمبادرة سنواصل الطريق، و تضامنهم مع أعضاء تم طردهم من المكتب السياسي لحزب التقدم و الاشتراكية إثر قرارات جائرة من قبل الأمين العام للحزب. تفاجأ أعضاء من المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية و الذي يصل عددهم ل 11 عضوة و عضوا بطردهم من قبل الكاتب الوطني للشبيبة الاشتراكية إثر اجتماع لم يىات أدنى الشروط القانونية و البعيدة عن الديمقراطية. و هذا نص البيان الذي اصدره هؤلاء الأعضاء 11 كما توصلت به الجريدة :
تفاجأنا نحن أعضاء المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية الموقعين أسفله بنشر صور لاجتماع المكتب الوطني يترأسه الكاتب العام يوم السبت 23 أكتوبر الجاري، دون علمنا ودون دعوتنا لحضوره، في خرق سافر لقوانين المنظمة ولكل الأعراف الديمقراطية، ليصدر عن هذا الاجتماع في اليوم الموالي بلاغ مذيل بجملة “اتخاذ إجراءات تأديبية” وفي اليوم الذي يليه صدر بصفحة الشبيبة على الفايسبوك قرار الطرد في حقنا غارقا في التضليل مستندا الى تفسيرات غريبة لبنود القانون الأساسي لا تعبر الا عن رأي وحقد من أراد تبرير طرد نصف أعضاء المكتب الوطني المتبقين بالمنظمة في سابقة خطيرة تعري واقع منظمة شبابية عتيدة لها تاريخ عريق في النضال الشبابي والتعبير الحر والاختلاف وحسن تدبيره، عندما كانت مستقلة وليس باستطاعة أحد العبث بقراراتها ومواقفها.
وبعد البحث والتقصي اكتشفنا أن الأمين العام للحزب هو من وجه الدعوة لعقد الاجتماع عبر الاتصال بأعضاء المكتب الوطني الغير موقعين على بياننا الأخير والضغط عليهم للحضور لتمرير قرار الطرد في حقنا والذي كلف كاتبه الخاص بصياغته بأسلوبه التضليلي المعهود ليقدمه للكاتب العام لتوقيعه ووضع خاتم الشبيبة، الذي وقف مناضلوها بكل عز وافتخار وصمود ليأتمنوه عليه ضدا في الأمين العام، الذي استغل ضعفه وتخاذله وأصبح يستعمله كما يشاء ضدا في إرادة مؤتمر وطني رفض ذلك وانتصر لاستقلالية القرار داخل الشبيبة.
طرد 11 عضوا بالمكتب الوطني بسبب دعمهم لمبادرة “سنواصل الطريق” التي تدعوا للحوار الداخلي والمصالحة والتجميع لإصلاح انحرافات الحزب، ستبقى وصمة عار على جبين كل من رضخوا لتعليمات أمين عام فقد البوصلة وخرب الحزب وها هو يجهز على شبيبة الحزب التاريخ لن يرحمكم وشرفاء المناضلين سيتولون اصلاح ما أفسدتموه وإخراج منظمتنا العتيدة من الوحل الذي وضعتموها فيه.
وبناء على ما سبق نعلن ما يلي:
تنديدنا القوي بسلوكات الكاتب العام الانحرافية ومن يدعمونه في ذلك.
ادانتنا الشديدة لقرارات الطرد الجائرة التي لا تستند على أي أساس وعدم اعترافنا بها لعدم قانونية الاجتماع الصادرة عنه.
استنكارنا الشديد لتعطيل اجتماعات هياكل المنظمة لأزيد من سنتين، وعقد اجتماعات سرية تحت الطلب لإصدار بلاغات وبيانات مكتوبة سلفا ولم تناقش مضامينها.
تجديد دعمنا المبدئي واللامشروط لمبادرة “سنواصل الطريق” وتبني مضامين وثيقتها السياسية.
دعوتنا لعقد دورة مستعجلة للمجلس المركزي باعتباره أعلى هيأه تقريرية بعد المؤتمر لاتخاذ القرارات اللازمة لتصحيح مسار منظمتنا.
يوسف بلوق
يونس الحكيم
علي هبان
لحسن بلكو
نبيل عناقي
منية الحكيم
هند بوعطية
لمياء الصفى
يونس أبا تراب
عبد الرحيم شرف الدين
.معاد الوزاني الشاهدي