صوت الأمة:
ذ : أشرف ليمام
بفضل الله وتوفيقه، يسعى الجانب الشريف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده و أطال الله عمره ، إلى تحقيق رؤية إنسانية شاملة ترتكز على التلاحم والتكافل الاجتماعي، وذلك من خلال مبادرات متعددة تستهدف الفئات الضعيفة والمحتاجة في المجتمع المغربي. ومن بين هذه المبادرات، تبرز بوضوح مبادرة “قفة رمضان” التي تمثل رمزاً للتضامن والرحمة في شهر الصوم والعبادة.
تأتي مبادرة “قفة رمضان” كجزء من سلسلة من الإجراءات الإنسانية والاجتماعية التي ينتهجها الجانب الشريف أسماه الله و أعز أمره صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله و رعاه و سدد خطاه، لتخفيف العبء عن كاهل الأسر المعوزة وتوفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة لها. فباعتبارها جزءاً من الدعم الغذائي، تهدف هذه المبادرة إلى توفير سلة غذائية متكاملة تضمن تغذية صحية ومتوازنة للأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك.
إن توجيه الاهتمام والرعاية للفئات الأكثر احتياجاً يعكس الروح النبيلة والحنونة التي يتمتع بها السدة العالية بالله صاحب الجلالة و المهابة سيدنا الله ينصروا، والتي تجسدت بوضوح في مبادرة “قفة رمضان” وغيرها من المبادرات الإنسانية. فهي ليست مجرد توزيع للمساعدات الغذائية، بل هي رسالة قوية تعبر عن الرعاية والمحبة التي يحظى بها الشعب المغربي الوفي من عرشه المجيد.
ومن هنا، يُشكل توجيه الجانب الشريف أسماه الله و أعز أمره صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، للعناية بالشرائح الأكثر احتياجاً وتوفير الدعم الغذائي في شهر رمضان، رمزاً للعطاء السخي والتضامن الاجتماعي الذي يُشكل ركيزة أساسية في بناء مجتمع مترابط ومتراحم يعمل على تعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية في المملكة المغربية.