صوت الأمة:
أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق في بلاغ لها أن نسبة النجاح بالأكاديمية بلغت 90.03%
الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق ، في مجموع الدورتين العادية والاستدراكية ، وحصل 20409 مترشحة ومترشحا ممدرسا على شهادة البكالوريا برسم سنة 2023 وهو رقم مهم بجهة الشرق يدل على النجاح الكبير للتلاميذ.
وقد مرت إختبارات الدورة الاستدراكية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة 2023، في نفس الأجواء التي طبعت الدورة العادية، والتي تميزت بانخراط جميع الفاعلين التربويين وكافة المتدخلين بجد ومسؤولية في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني.
هذا وقد بلغت نسبة الحضور في هذه الدورة 84.04% لدى المترشحات والمترشحين الممدرسين، وحصل 3393 مترشحة ومترشحا ممدرسا على شهادة البكالوريا، وبذلك ارتفع عدد الناجحين في التعليم العمومي والخصوصي خلال الدورة العادية والاستدراكية إلى 20409 ناجحة وناجحا بنسبة وصلت إلى 90.03% مقابل 88.75% خلال دورة 2022، مسجلة بذلك زيادة بلغت 1.28%.
وبخصوص فئة المترشحات والمترشحين في وضعيات خاصة الذين استفادوا، حسب نوع ودرجة الإعاقة، من صيغ تكييف ظروف اجراء الاختبارات والتصحيح، وكذا من تكييف الاختبارات، فقد بلغت نسبة النجاح في صفوفهم 87.50%.
أما بالنسبة للمترشحين الأحرار، فقد بلغ العدد الإجمالي للناجحين 2264 بنسبة تقدر ب 48.84%، منهم 54 سجينة وسجينا اجتازوا بنجاح امتحانات نيل شهادة البكالوريا بنسبة تقدر ب 80.60%.
وإذ يعرب السيد محمد ديب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق
وأعرب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق محمد الدين عن ارتياحه لما تم تحقيقه من نتائج إيجابية، وبالانخراط النموذجي لنساء ورجال التربية والتكوين في تفعيل الإجراءات الهادفة إلى تحصين مصداقية البكالوريا المغربية وضمان تكافؤ الفرص لجميع المترشحات والمترشحين، كما عبر عن تثمينه الكبير لجهود كافة المتدخلين من سلطات ترابية وأمنية، ومجالس منتخبة، وهيآت التأطير والمراقبة والتوجيه، وأطر إدارية وتربوية.
بالاضافة الى التنوين بجمعيات الأمهات والآباء وأولياء الأمور ووسائل الإعلام على المجهودات المبذولة، وعلى تعبئتهم وانخراطهم اللامشروط في مختلف مراحل الإعداد لهذا الاستحقاق الوطني الهام ، مباركا لكافة الناجحات والناجحين بأحر التهاني بمناسبة حصولهم على شهادة البكالوريا، متمنيا لهم مسارا موفقا في دراساتهم المستقبلية.
رمضان بشري
